• Breaking News

    السبت، 18 مارس 2017

    الرضيع و رضاعة الاصبع




    مص الأصابع لدى الأطفال: الأسباب والحلول 

    الرضيع و رضاعة الاصبع

    هل أقلق؟ طفلي يمصّ إصبعه







    يهتم الوالدان كثيراً بالعادات التي ترافق نمو طفلهما ومنها عادة مص الإصبع التي تؤثر بشكل كبير في حال استمرارها على صحة وجمال أسنانه ويرجع المختصون أسباب هذه العادة لدى الوليد الحديث إلى عدم اكتفائه بالرضاعة فقد أثبتت الأبحاث أن نسبة تعود الطفل الرضيع الذي ترضعه أمه كل ثلاث ساعات على مص اصبعة اقل بكثير مما هو عليه لدى الطفل الذي ترضعه أمه كل أربع ساعاتدعي الطفل يمص من ثديك وقتاً أطول حتى يشبع حاجته للمص لإشباع هذه الغريزة؛ فهو كما يشعر بالجوع عند حاجته للأكل كذلك يشعر بحاجته إلى المص كي يشبع هذه الغريزة،


    فمن الحقائق المهمة الأخرى التي أثبتتها البحوث الطبية أيضا أن الطفل الذي تقلل عنه فترة الرضاعة من عشرين دقيقة إلى عشر دقائق بسبب ضمور حلمة ثدي الأم أكثر عرضة للتعود على مص الأصبع من الطفل الذي يرضع فترة عشرين دقيقة ولهذه جميعاً فان أي عامل يؤدي إلى عدم اكتفاء الطفل من الرضاعة وعدم حصوله على الغذاء الكافي يؤدي إلى لجوئه لمص إصبعه كحالة من التعويض والتعود .

    لذلك دعي الطفل يمص من ثديك وقتاً أطول حتى يشبع حاجته للمص لإشباع هذه الغريزة؛ فهو كما يشعر بالجوع عند حاجته للأكل كذلك يشعر بحاجته إلى المص كي يشبع هذه الغريزة، ومن الملحوظ أن كثيرا من الأطفال يشبعون حاجتهم من الجوع بسرعة قبل أن يشبعوا حاجتهم للمص؛ لذلك يجب ترك الطفل بعض الوقت لإشباع حاجته من مص الثدي حتى لا يلجأ إلى مص إصبعه.

    إذا كانت رضاعة الطفل رضاعة صناعية أي يستخدم القنينة أو الرضاعة فلا تجعلي ثقبها واسعاً؛ حتى يشبع حاجته للمص مع إشباع حاجته للأكل.

    ولكن إذا استمر طفلك يمص إصبعه بعد السنة الأولى فالأحسن أن تحتوي طفلك بالحنان والدفء، ويجب عليك عزيزتي الأم ألا تعنفيه إذا ما وجدت طفلك يمص أصابعه، بل عليك أن تشغليه بشيء آخر يعتمد فيه على يده أو كلتا يديه، فينسى هذا الموضوع، أو أن تحضري قليلاً من الغذاء الذي يرغبه لإعطائه إياه فينشغل بشيء غير هذا المص.. وهكذا تستطيعين بذكائك وحكمتك وكياستك أن تبعدي طفلك عن هذه العادة، وأن تجعليه ينسى مص الإصبع، أما إذا جعلت من الأمر قضية وموضوعاً ذا شأن؛ تملك العناد صغيرك الغالي وأقبل على مص الإصبع بعنف وتملكته رغبة جامحة لهذا حتى يثبت وجوده..

    وقد يكون مص الإصبع هذا تعبيراً للأسرة أن هذا الطفل يواجه بعض الصعاب، وأن هناك بعض الشدائد التي يجابهها وحده؛ فلا تتركيه بمفرده، وإنما اغمريه بحنانك وعطفك، ومن هذه الصعاب والشدائد على سبيل المثال قدوم طفل جديد ومولود صغير للأسرة، أو شعوره بقرب قدومه فالأم حامل ويسأل الطفل الأم: ما هذا؟ مشيراً إلى بطنها الكبيرة؛ فتقول له: إنه بيبي صغير مثلك فيتملكه شعور بغيرة داخلية فيقدم على مص الإبهام وغيرها من العادات السيئة، ولكن واجب الأم في هذا أن تجيب على سؤاله بذكاء فتقول له: إنه أخوك الصغير فستلعبون معاً، وأنه يحبك؛ فعليك عند قدومه أن تقبله وبعد ذلك تحيطه بمزيد من العطف والحنان اللذين يبعدانه عن كل عادة سيئة..

    وأريد أن أطمئنك أن الأسنان لا تتأثر ولا تتشوه نتيجة امتصاص الطفل لإبهامه؛ إلا إذا استمرت هذه العادة مع الطفل لفترة طويلة قد تمتد إلى سنوات؛ لذلك كلنا أمل ورجاء أن تأخذ الأم بيد طفلها حتى يقلع عن هذه العادة السيئة مبكراً، وذلك بالنصح المغلق بالدفء والحنان وبعيداً عن التوبيخ المستمر والتعنيف الشديد الذي يلاقيه الطفل من الأم الصارمة والعنيفة، والذي لن يولد إلا عناداً وضرراً لدى طفلها، فكلي أمل مرة أخرى أن تمر هذه المشكلة كسحابة صيف، وأن يقلع طفلنا العزيز عن هذه العادة السيئة. أن يشبعوا حاجتهم للمص؛ لذلك يجب ترك الطفل بعض الوقت لإشباع حاجته من مص الثدي حتى لا يلجأ إلى مص إصبعه.

    إذا كانت رضاعة الطفل رضاعة صناعية أي يستخدم القنينة أو الرضاعة فلا تجعلي ثقبها واسعاً؛ حتى يشبع حاجته للمص مع إشباع حاجته للأكل.

    ولكن إذا استمر طفلك يمص إصبعه بعد السنة الأولى فالأحسن أن تحتوي طفلك بالحنان والدفء، ويجب عليك عزيزتي الأم ألا تعنفيه إذا ما وجدت طفلك يمص أصابعه، بل عليك أن تشغليه بشيء آخر يعتمد فيه على يده أو كلتا يديه، فينسى هذا الموضوع، أو أن تحضري قليلاً من الغذاء الذي يرغبه لإعطائه إياه فينشغل بشيء غير هذا المص.. وهكذا تستطيعين بذكائك وحكمتك وكياستك أن تبعدي طفلك عن هذه العادة، وأن تجعليه ينسى مص الإصبع، أما إذا جعلت من الأمر قضية وموضوعاً ذا شأن؛ تملك العناد صغيرك الغالي وأقبل على مص الإصبع بعنف وتملكته رغبة جامحة لهذا حتى يثبت وجوده..

    وقد يكون مص الإصبع هذا تعبيراً للأسرة أن هذا الطفل يواجه بعض الصعاب، وأن هناك بعض الشدائد التي يجابهها وحده؛ فلا تتركيه بمفرده، وإنما اغمريه بحنانك وعطفك، ومن هذه الصعاب والشدائد على سبيل المثال قدوم طفل جديد ومولود صغير للأسرة، أو شعوره بقرب قدومه فالأم حامل ويسأل الطفل الأم: ما هذا؟ مشيراً إلى بطنها الكبيرة؛ فتقول له: إنه بيبي صغير مثلك فيتملكه شعور بغيرة داخلية فيقدم على مص الإبهام وغيرها من العادات السيئة، ولكن واجب الأم في هذا أن تجيب على سؤاله بذكاء فتقول له: إنه أخوك الصغير فستلعبون معاً، وأنه يحبك؛ فعليك عند قدومه أن تقبله وبعد ذلك تحيطه بمزيد من العطف والحنان اللذين يبعدانه عن كل عادة سيئة..

    وأريد أن أطمئنك أن الأسنان لا تتأثر ولا تتشوه نتيجة امتصاص الطفل لإبهامه؛ إلا إذا استمرت هذه العادة مع الطفل لفترة طويلة قد تمتد إلى سنوات؛ لذلك كلنا أمل ورجاء أن تأخذ الأم بيد طفلها حتى يقلع عن هذه العادة السيئة مبكراً، وذلك بالنصح المغلق بالدفء والحنان وبعيداً عن التوبيخ المستمر والتعنيف الشديد الذي يلاقيه الطفل من الأم الصارمة والعنيفة، والذي لن يولد إلا عناداً وضرراً لدى طفلها، فكلي أمل مرة أخرى أن تمر هذه المشكلة كسحابة صيف، وأن يقلع طفلنا العزيز عن هذه العادة السيئة.












     

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق